كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{سكنًا} جائز.
{إقامتكم} حسن. على استئناف ما بعده.
{إلى حين} كاف.
{ظلالًا} جائز. ومثله {أكنانًا}.
{الحر} ليس بوقف لأنَّه لم يعد الفعل بعده كما أعاده في الذي قبله وإنَّما أراد تقيكم الحر والبرد فاجتزى بذكر الحر لأنَّ ما يقي من الحر يقي من البرد.
{بأسكم} جائز.
{عليكم} ليس بوقف لحرف الترجي بعده وهو في التعلق كلام الكافي.
{تسلمون} تام. للابتداء بالشرط ومثله المبين.
{ينكرونها} جائز. قال السدي نعمة الله يعني نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ثم ينكرونها وقيل هو قول الشخص لولا فلان لكان كذا ولولا فلان لما كان كذا وفي الحديث إياكم ولو فإنَّها تفتح عمل الشيطان.
{الكافرون} تام. ومثله يستعتبون وكذا ينظرون ولا وقف من قوله وإذا رأى إلى قوله من دونك.
{ومن دونك} جائز.
{إليهم القول} ليس بوقف لأنَّ ما بعده خطاب العابدين للمعبودين واجهوا من كانوا يعبدونهم بأنهم كاذبون.
{لكاذبون} كاف.
{السلم} جائز.
{يفترون} تام ومثله {يفسدون} إن نصب إذ باذكر مقدرًا فيكون من عطف الجمل مفعولًا به.
{من أنفسهم} حسن وقال نافع تام.
{على هؤلاء} حسن.
{تبيانًا لكل شيء} ليس بوقف لأنَّ ما بعده منصوب بالعطف على ما قبله.
{للمسلمين} تام. ورسموا وإيتاءي بزيادة ياء بعد الألف كما ترى.
{ذي القربى} كاف.
{والبغي} أكفى وقيل صالح لأنَّ ما بعده يصلح مستأنفًا وحالًا.
{تذكرون} تام.
{إذا عاهدتم} حسن. ومثله بعد توكيدها.
{كفيلًا} كاف ومثله {تفعلون}.
{أنكاثًا} حسن لأنَّ الاستفهام بعده مقدر أي أتتخذون وقيل الاستفهام لا يضمر ما لم يأت بعده أم وليس في الآية ذكر أم وأجاز الأخفش حذفه إذا كان في الكلام دلالة عليه وإن لم يكن بعده أم وجعل منه وتلك نعمة تمنها عليّ.
{دخلا بينكم} ليس بوقف لأنَّ أن موضعها نصب بما قبلها.
{هي أربى من أمة} كاف للابتداء بإنَّما ومثله يبلوكم الله به وقال نافع تام.
{تختلفون} تام.
{أمة واحدة} ليس بوقف للاستدراك بعده.
{ويهدي من يشاء} كاف.
{تعملون} تام على استئناف النهي بعده عن اتخاذ الإيمان على العموم سواء كانت في مبايعة أو قطع حقوق مالية أم لا دخلًا بينكم ليس بوقف أيضًا لأنَّ فنزل منصوب على جواب النهي فلا يفصل منه بعد ثبوتها ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.
{عن سبيل الله} جائز.
{عظيم} تام.
{ثمنًا قليلًا} كاف للابتداء بإنَّما.
{تعلمون} كاف ومثله {ينفد} وكذا باق على قراءة من قرأ {ولنجزينه} بالنون لعدوله عن المفرد إلى الجمع لفظًا مع أنَّهما ضميرا من ومن قرأه بالتحتية فوصله أحسن.
{يعملون} تام.
{وهو مؤمن} ليس بوقف لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد ومثله في عدم الوقف طيبة لعطف ما بعده على جواب الشرط.
{يعملون} تام للابتداء بالشرط.
{الرجيم} كاف على استئناف ما بعده.
{على الذين آمنوا} جائز.
{يتوكلون} كاف.
{مشركون} تام.
{مكان آية} ليس بوقف لأن قالوا جواب إذا فلا يفصل بين الشرط وجوابه وقوله والله أعلم بما ينزل جملة اعتراضية بين الشرط وجوابه.
{مفتر} كاف.
{لا يعلمون} تام.
{ليثبت الذين آمنوا} حسن إن جعل موضع وهدى رفعًا على الاستئناف وليس بوقف إن جعل موضعه نصبًا للمسلمين تام..
{إنَّما يعلمه بشر} تام وجملة لسان الذي مستأنفة وقيل حال من فاعل يقولون أي يقولون ذلك والحالة هذه أي علمهم بأعجمية هذا البشر وآياته عربية هذا القرآن كانت تمنعهم من تلك المقالة قاله أبو حيان قال ابن عباس كان في مكة غلام أعجمي لبعض قريش يقال له بلعام فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمه الإسلام ويوقفه عليه فقال المشركون إنَّما يعلمه بلعام النصراني فنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية وقيل غير ذلك أعجمي جائز. مبين تام. لا يؤمنون بآيات الله ليس بوقف لأنَّ خبر إن لم يأت بعد وهو لا يهديهم الله وقوله لا يهديهم الله قيل كاف. على استئناف ما بعده وجائز إن جعل ما بعده في موضع الحال أليم تام. بآيات الله جائز. الكاذبون تام. لأنَّ من كفر في محل رفع وهو شرط محذوف الجواب لدلالة جواب من شرح عليه والمعنى من كفر بالله فعليهم غضب إلاَّ من أكره ولكن من شرح بالكفر صدرًا فعليهم غضب وإن جعل من بدلًا من الذين لا يؤمنون أو من الكاذبون لم يتم الوقف على الكاذبون ولم يجز الزجاج إلاَّ أن تكون بدلًا من الكاذبون انظر أبا حيان.
{مطمئن بالإيمان} ليس بوقف لتعلق ما بعده به استدراكًا وعطفًا.
{غضب من الله} كاف. على استئناف ما بعده.
{عظيم} كاف.
{على الآخرة} ليس بوقف لعطف وإن على بأنهم لأن موضعها نصب بما قبلها.
{الكافرين} تام.
{وأبصارهم} جائز.
{الغافلون} تام.
{في الآخرة} جائز إن جعل إنَّهم متصل يفعل محذوف تقديره لا جرم إنهم يحشرون في الآخرة وإلاَّ فليس بوقف.
{الخاسرون} كاف.
{وصبروا} حسن وكذا {لغفور رحيم} إن نصب يوم بفعل مقدر تقديره أذكر يوم فهو مفعول به وكذا يجوز نصبه برحيم ولا يلوم من ذلك تقييد رحمته تعالى بالظرف لأنَّه إذا رحم في هذا اليوم فرحمته في عيره أولى وأحرى قاله السمين وحينئذ فلا يوقف على رحيم.
{ما عملت} جائز.
لا يظلمون تام. ولا وقف من قوله وضرب الله إلى يصنعون فلا يوقف على مطمئنة ولا على من كل مكان ولا على بأنعم الله.
{يصنعون} كاف.
{فأخذهم العذاب} جائز.
{ظالمون} تام.
{طيبًا} جائز.
{واشكروا نعمة الله} ليس بوقف لأنَّ الشرط الذي بعده جوابه الذي قبله.
{تعبدون} تام.
{لغير الله به} كاف.
{رحيم} تام.
{الكذب} الثاني حسن لا الأول لأنَّ قوله هذا حلال وهذا حرام داخل في حكاية قولهم تفسير للكذب فلا يفصل بين المفسر والمفسر بالوقف ولا يوقف على حلال ولا على حرام لأنَّ اللام موضعها نصب بما قبلها.
{إنَّ الذين يفترون على الله الكذب} ليس بوقف لأنَّ خبر إن لم يأت وهو لا يفلحون وهو تام.
{متاع قليل} حسن. على استئناف ما بعده.
{أليم} كاف.
{من قبل} حسن.
{يظلمون} كاف.
{وأصلحوا} قال السجاوندي ليس بوقف لتكرار إن مع اتحاد الخبر وحسنه أبو العلاء الهمداني.
رحيم تام.
{حنيفًا} كاف وهو حال من إبراهيم.
{من المشركين} كاف على أنَّ شاكرًا حال من الهاء في اجتباه لتعلقه به كأنَّه قال اختاره في حال ما يشكر نعمة ومن جعل شاكرًا خبر كان كان وقفه على لأنعمه لتعلقه به ومن أعرب شاكرًا بدلًا من حنيفًا فلا يقف على شيء من أنَّ إبراهيم إلى لأنعمه لاتصال الكلام بعضه ببعض فلا يقطع.
{مستقيم} كاف.
وآتيناه في الدنيا حسنة حسن. قال ابن عباس هو الثناء الحسن وروى عنه أنَّها العافية والعمل الصالح {في الدنيا لمن الصالحين} حسن.
{حنيفًا} جائز.
{من المشركين} تام.
{اختلفوا فيه} كاف وقال نافع تام قال الكلبي أمرهم موسى بالجمعة وقال تفرغوا لعبادة الله في كل سبعة أيام يومًا واحدًا فاعبدوه يوم الجمعة ولا تعملوا فيه صنعتكم شيأً واجعلوا ستة أيام لصنعتكم فأبوا وقالوا لا نريد إلاَّ اليوم الذي فرغ الله فيه من الخلق ولم يخلق الله فيه شيأً وهو يوم السبت فجعل عليهم وشدد فيه وجاءهم عيسى بالجمعة فقالوا لا نريد أن يكون عيد اليهود بعد عيدنا فاتخذوا الأحد فقال تعالى: {إنَّما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه} يعني في يوم الجمعة تركوا تعظيم يوم الجمعة الذي فرض الله تعظيمه عليهم واستحلوه واختاره نبينا فدل ذلك على أنَّه كان في شريعة إبراهيم التي أمر الله نبيه باتباعها وبين أنّ السبت لم يكن في شريعة إبراهيم عليه الصلاة والسلام.
{يختلفون} تام.
{والموعظة الحسنة} كاف للابتداء بالأمر وكذا {بالتي هي أحسن}.
{عن سبيله} جائز.
{بالمهتدين} تام.
{ما عوقبتم به} كاف.
{للصابرين} حسن.
{واصبر} جائز.
{وما صبرك إلاَّ بالله} حسن.
{ولا تحزن عليهم} كاف.
مما يمكرون تام.
آخر السورة تام.. اهـ.